(وَأم عِيَال واثقين بكسبها ... خلجت لَهَا جاراستها خلجات)
(شغلت يَديهَا إِذْ أردْت خلاطها ... بنحيين من سمن ذوى عجرات)
(وأخرجته رَيَّان ينطف رَأسه ... من الرامك الْمَخْلُوط بالمقرات)
(فَكَانَ لَهَا الويلات من ترك نحيها ... وويلٌ لَهَا من شدَّة الطعنات)
(فشدت على النحيين كفى شحيحة ... على سمنها والفتك من فعلات فعلاتى)
فَضربت الْعَرَب بهما الْمثل فَقَالَت أنكح من خَوات وأغلم من خَوات وأشغل من ذَات النحيين وأشح من ذَات النحيين
والرامك ضربٌ من الطّيب تتضايق بِهِ الْمَرْأَة كَمَا تتضايق بعجم الزَّبِيب
وَدخل خواتٌ فِي الْإِسْلَام وَشهد بَدْرًا وَقَالَ لَهُ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا فعل بعيرك أيشرد عَلَيْك قَالَ أما مُنْذُ قَيده الْإِسْلَام فَلَا)