فَسمى خريماً الناعم وَكَانَ لَا يلبس جَدِيدا فِي صيف وَلَا خلقا فِي شتاء وَكَانَ يَقُول النِّعْمَة الْأَمْن لِأَن الْخَائِف لَا ينْتَفع بعيش والشباب لِأَن الشَّيْخ لَا ينْتَفع بعيش وَالصِّحَّة والغنى فَإِن الْمَرِيض وَالْفَقِير لَا ينتفعان بعيش
1766 - أنعم من حَيَّان
لِأَنَّهُ كَانَ رجلا منعماً قَالَ فِيهِ الْأَعْشَى
(شتان مَا يومى على كورها ... وَيَوْم حَيَّان أخى جَابر)
على كورها أَي على كور الرَّاحِلَة
1767 - أنكح من ابْن ألغز
وَهُوَ عُرْوَة بن أَشْيَم الإيادى وَكَانَ أوفر النَّاس ذكرا وأشدهم نِكَاحا وَكَانَ إِذا أنعظ واستلقى جَاءَ الفصيل الأجرب فاحتك بِذكرِهِ يَظُنّهُ الجذل والجذل عودٌ ينصب فِي العطن تَحْتك بِهِ الْإِبِل الجربى
وَأصَاب ذكره جنب عروس زفت إِلَيْهِ فَقَالَت أتهددنى بالركبة