1736 - قَوْلهم نحت أثلته
أَي أولع بشتمه وثلمه والوقيعة فِي أَصله
والأثلة هَاهُنَا الأَصْل وَمِنْه قيل لَهُ مجدٌ مؤثلٌ ومالٌ مؤثلٌ أَي لَهُ أصل قَالَ الشَّاعِر
(مهلا بنى عمنَا عَن نحت أثلتنا ... )
1737 - قَوْلهم نجذته الْأُمُور وَأَصله من الناجذ وَهُوَ أقْصَى الْأَسْنَان وَيُقَال للرجل إِذا أسن وجرب الْأُمُور قد عض على ناجذه قَالَ سحيم بن وثيل
(أَخُو خمسين مُجْتَمع أشدى ... ونجدني مداورة الشؤون)
1738 - قَوْلهم نجى حمارا سمنه
لَفظه لفظ الْخَبَر وَالْمرَاد بِهِ الْأَمر أَي لينج الْحمار بسمنه يَقُوله الرجل للرجل يُرِيد أَن ينجو وَهُوَ موفور