(والمرء يكْسب مَاله ... بالشح يورثه الكلاله)
(وَالْعَبْد يقرع بالعصا ... وَالْحر تكفيه المقاله)
1674 - قَوْلهم مَا يبض حجره
أَي مَا يخرج مِنْهُ خيرٌ
وَمثله قَوْلهم مَا يندى الرضفة والرضفة حجارةٌ محماة وَقد ذَكرنَاهَا
وَأنْشد أَبُو أَحْمد عَن نفطويه عَن ابْن الأعرابى
(فَذَاك نكسٌ لَا يبض حجره ... مخرق الْجلد جديدٌ ممطره)
(فِي ليل كانون شَدِيد خصره ... عض بأطراف الزبانى قمره)
يَقُول هُوَ أقلف إِلَّا مَا قلص مِنْهُ الْقَمَر وَشبه قلفته بالزبانى وَقيل مَعْنَاهُ أَنه ولد وَالْقَمَر فِي الْعَقْرَب وَهُوَ نحس
1675 - قَوْلهم من خَاصم بِالْبَاطِلِ أنجح بِهِ
مَعْنَاهُ أنجح الْبَاطِل خَصمه عَلَيْهِ