وَقَالَ غَيره
(وَمن ير يَوْمًا بامرئ يره بِهِ ... وَمن يَأْمَن الْأَحْدَاث والدهر يجهل)
وَقَالَ الآخر
(وَمن ير بالأقوام يَوْمًا يرَوا بِهِ ... معرة يَوْم لَا توارى كواكبه)
1670 - قَوْلهم من يجْتَمع تتقعقع عمده
أَي مصير الْمُجْتَمع التَّفَرُّق والتقعقع الِاضْطِرَاب
والعمد عمد الأخبية يتقعقع للرحلة وَمثله قَوْلهم انْقَطع قوىٌ من قاويةٍ وَقلت
(إِن اجْتمع الْفَرِيق فلافتراق ... أَو افترق الْجَمِيع فلاجتماع)
(على أَن الْجَمِيع إِلَى فنَاء ... فأهون باتصال وَانْقِطَاع)
وَقَالَ الشَّاعِر
(أجارتنا من يجْتَمع يتفرق ... وَمن يَك رهنا للحوادث يغلق)
(فَلَا السَّالِم الباقى على الدَّهْر خالدٌ ... وَلَا الدَّهْر يستبقى حبيباً لمشفق)
وَقَالَ غَيره
(إنى رَأَيْت يَد الدُّنْيَا مفرقةً ... لَا تأمنن يَد الدُّنْيَا على أنسٍ)
وَأخْبرنَا أَبُو أَحْمد عَن الجوهرى عَن أبي زيد قَالَ رأى مَرْوَان