دشت ميسَان فظفر بهم
وَاسْتَأْذَنَ عمر فِي الْحَج فَأذن لَهُ فَلَمَّا حج رده إِلَى الْبَصْرَة حَتَّى إِذا كَانَ بالفرع وقصته نَاقَته فَمَاتَ
وَولى عمر الْبَصْرَة الْمُغيرَة بن شُعْبَة فَرمى بِالزِّنَا فَعَزله وَولى أَبَا مُوسَى
1664 - قَوْلهم مَعَ الخواطئ سهمٌ صائبٌ
يضْرب مثلا للرجل الْفَاسِد القَوْل وَالْفِعْل يُصِيب فِي الْأَحَايِين مرّة
والعامة تَقول رميةٌ من غير رام فَأَما مثل من لَا يُصِيب أبدا فَقَوْل الشَّاعِر
(هملتك أمك هبك من بقر الفلا ... أَو لست تخطئ مرّة بصواب)
1665 - قَوْلهم مَاتَ عريض البطان
أَي خرج من الدُّنْيَا سليما لم يثلم دينه وَقيل مَعْنَاهُ أَنه خرج مِنْهَا وَمَاله متوفر كثير لم يرزأ مِنْهُ شَيْئا