كَيفَ كَانَ أَمرك ونهئ لم ينضج والنهوءة والنيوءة وَاحِد وَهُوَ مصدر النيئ من اللَّحْم
1656 - قَوْلهم من يسمع يخل
يُقَال خلت الشىء إِذا ظننته وَالْمعْنَى أَن من يسمع الشىء رُبمَا ظن صِحَّته
وَقيل مَعْنَاهُ أَن من يسمع أَخْبَار النَّاس ومعايبهم يَقع فِي نَفسه الْمَكْرُوه عَلَيْهِم وَالْمعْنَى أَن مجانبة النَّاس أسلم وَأَخذه البحترى فَقَالَ
(سَمِعت أَن التصابى خرقٌ ... بعد خمسين وَمن يسمع يخل)
والفارسى يَقُول فِي هَذَا الْمثل هركى شنوذ مُنْذُ
1657 - قَوْلهم مذكية تقاس بالجذاع
1658 - وَقَوْلهمْ مَا يَجْعَل قدك إِلَى أديمك
يضْرب مثلا لخطأ النَّاس فِي التَّشْبِيه
والمذكية المسنة والجذع من الْإِبِل الَّذِي قد طعن فِي الْخَامِسَة وَمن الْغنم ابْن سنةٍ مجرمة والضأن