الْعَامَّة من نهشته الْحَيَّة حذر الرسن وَالْوَجْه قَول الأصمعى وَأثر السَّيْف فرنده
1647 - قَوْلهم الملسى لَا عُهْدَة لَهُ
يضْرب مثلا للرجل يخرج من الْأَمر سالما لَا عَلَيْهِ وَلَا لَهُ
وَأَصله أَن الْعَرَب إِذا تبايعت بيعا بِنَقْد فأعطت واخذت وسلمت الْمَبِيع وتسلمت الثّمن قَالَت لَا حَاجَة لنا إِلَى كتب عهدةٍ وإشهاد شَاهد إِذْ قد تملس بَعْضنَا من بعض وتبرأ كل واحدٍ من الآخر وَحصل فِي يَد كل واحدٍ منا حَقه والملسى فعلى من التملس وَأَصله من قَوْلهم تملس الشىء من يدى إِذا وَقع وَلم تشعر بِهِ
1648 - قَوْلهم من ينْكح الْحَسْنَاء يُعْط مهرهَا
1649 - وَقَوْلهمْ من اشْترى اشتوى
مَعْنَاهُ من أَرَادَ الشىء طابت نَفسه بالبذل فِيهِ وَفِي هَذَا النَّحْو قَول الآخر
(وَالْحَمْد لَا يشترى إِلَّا بأثمان ... )