1633 - قَوْلهم مَا فِي الْحجر مبغى وَلَا عِنْد فلَان
يضْرب مثلا عِنْد توكيد اللؤم وَقلة الْخَيْر
والمبغى مفعل من بغيت أَي طلبت
1634 - قَوْلهم مَا حللت بِبَطن تبَالَة لتحرم الأضياف
يضْرب مثلا للرجل لَا عِلّة تَمنعهُ عَن الْبَذْل وَلَا يبْذل
وتبالة لَا تَخْلُو من خصبٍ مُقيم والنازل بهَا لَا يُمكنهُ الاعتلال بالجدب
وَنَحْو هَذَا قَول الشَّاعِر
(أتمنع سُؤال الْعَشِيرَة بَعْدَمَا ... تسميت فيضا واكتنيت أَبَا بَحر)
1635 - قَوْلهم الْمَرْء بخليله
مَعْنَاهُ أَنَّك منسوبٌ إِلَى خَلِيلك فَانْظُر من تخال قَالَ عدى بن زيد