1631 - قَوْلهم من لم يأس على مَا فَاتَ ودع نَفسه
ودع من الدعة وَهِي الرَّاحَة يَقُول أراح نَفسه وَقَالَ بَعضهم إِن حزنت على مَا فَاتَ فاحزن على مَا لم يَأْتِ وَقَالَ النَّابِغَة
(واليأس عَمَّا فَاتَ يعقب رَاحَة ... ولرب مطعمةٍ تعود ذباحا)
وَقَالَ غَيره
(فَإِن تَكُ سلمى خلةً حيل دونهَا ... فقد يعرف الْيَأْس الْفَتى فيعيج)
وَقَالَ غَيره
(فَإِن أك عَن ليلى سلوت فَإِنَّمَا ... تسليت عَن يأسٍ وَلم أسل عَن صَبر)
(فَإِن يَك عَن ليلى غنى وتجلدٌ ... فَرب غنى نفسٍ قريبٌ من الْفقر)
وَقَالَ الْعَبَّاس بن الْأَحْنَف فِي خلاف ذَلِك
(تعبٌ يكون مَعَ الرَّجَاء لطالبٍ ... خير لَهُ من رَاحَة فِي الياس)
1632 - قَوْلهم من حقر حرم
يَقُول من لم يُمكنهُ الإفضال بالكثير وأبى أَن يعْطى الْقَلِيل رد السَّائِل بالخيبة
وَنَحْو هَذَا مَا أخبرنَا بِهِ أَبُو أَحْمد عَن الجوهرى عَن المنقرى