أكله وَبَنُو فلَان ذَوُو آكالٍ أَي ذَوُو حظوط وذوو صيور أَي مَا يُصَار إِلَيْهِ
1618 - قَوْلهم المعزى تبهى وَلَا تبنى
يضْرب مثلا للرجل يضر وَلَا ينفع قَالَ أَبُو عُبَيْدَة أخبية الْعَرَب من الْوَبر وَالصُّوف وَلَا تكون من الشّعْر وَرُبمَا صعدت المعزى الأخبية فحرقتها فَذَلِك قَوْلهم تبهى يُقَال أبهيت الْبَيْت أبهيه إِذا خرقته وَقد بهَا هُوَ وأبهيت الْخَيل إذاعطلتها فَلم تغز عَلَيْهَا
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة قد رَأَيْت بيُوت الْأَعْرَاب فِي كثيرٍ من مواضعهم فَوجدت أَكْثَرهَا من الشّعْر قَالَ وَلَا أعرف مَا هَذَا التَّفْسِير وَأَحْسبهُ أَرَادَ أَنَّهَا تخرق الْبيُوت وَلَا تعين على الْبناء
وَوَافَقَ الجاحظ أَبَا عُبَيْدَة فَقَالَ إِن الْعَرَب تبنى بيوتها من الصُّوف والوبر وَلَا تبنيها من الشّعْر
قَالَ الشَّيْخ أَبُو هِلَال رَحمَه الله ولعلهم كَانُوا كَذَلِك فِي أول الزَّمَان ثمَّ انْتقل بَعضهم إِلَى الشّعْر فَبنى مِنْهُ بَيته والأشياء قد تَتَغَيَّر