يَقُول بلغ من هزاله مَا لَو وَقع عَلَيْهِ طائرٌ وَهُوَ ميت لم يشْبع مِنْهُ
وَيُقَال مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم مَا يشْبع عصفورا
1613 - قَوْلهم منع الْجَمِيع أرْضى للْجَمِيع
يُرَاد أَنَّك إِذا أَعْطَيْت إنْسَانا دون إِنْسَان شكاك من لم تعطه وَإِذا منعت الْجَمِيع كَانَ ذَلِك عذرا لَك
1614 - قَوْلهم مثقلٌ اسْتَعَانَ بذقنه
يضْرب مثلا للذليل يَسْتَعِين بِمثلِهِ
وَأَصله الْبَعِير يحمل عَلَيْهِ الْحمل الثقيل فَلَا يقدر على النهوض بِهِ فيعتمد بذقنه على الأَرْض وَذكر أَنه اسْتَعَانَ بدفيه أخبرنَا أَبُو أَحْمد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى قَالَ حَدثنَا الْحسن ابْن الْحُسَيْن الأزدى قَالَ حَدثنَا أَبُو الْحُسَيْن الطوسى قَالَ كُنَّا عِنْد اللحيانى وَكَانَ عزم أَن يملى نوادره ضعف مَا أمْلى فَقَالَ يَوْمًا مثقلٌ اسْتَعَانَ بذقنه فَقَالَ لَهُ ابْن السّكيت وَهُوَ حدثٌ بدفيه فَوَجَمَ لذَلِك ثمَّ أمْلى يَوْمًا آخر فَقَالَ فلانٌ جارى مكاشرى فَقَامَ