1604 - قَوْلهم مَا يشق غباره
يضْرب مثلا للسابق المبرز على أَصْحَابه والمثل لقصير بن سعد قَالَه فِي وصف الْعَصَا فرس جذيمة وَقد مر ذكره وَأَخذه النَّابِغَة فَقَالَ
(فَمَا شققت غبارى ... )
وَتَبعهُ أَبُو تَمام فَقَالَ
(هَيْهَات مِنْك غُبَار ذَاك الموكب ... )
وَقَالَ غَيره
(لست من خيل ذَلِك الميدان ... )
1605 - قَوْلهم ملحه على رُكْبَتَيْهِ
يُقَال ذَلِك للرجل السىء الْخلق الَّذِي يغْضب من كل شىء وَالْمرَاد أَن أدنى شىء يغضبه كَمَا أَن الْملح إِذا كَانَ فَوق الرّكْبَة بدده أدنى شىء قَالَ مِسْكين الدَّارمِيّ
(لَا تلمها إِنَّهَا من نسوةٍ ... ملحها موضوعةٌ فَوق الركب)
وَالْملح يذكر وَيُؤَنث والتأنيث أَكثر