1554 - قَوْلهم لَك مَا أبكى وَلَا عِبْرَة بى
يَقُوله الرجل للرجل أَي إِنَّمَا أَحْزَن لَك فَأَما لشىء يخصنى فَلَا وَنَحْوه قَول الراجز
(كَأَنَّهَا نائحة تفجع ... تبْكي بشجو وسواها الموجع)
1555 - قَوْلهم لله دره
الأَصْل فِيهِ أَن الرجل إِذا كثر خَيره وعطاؤه قيل لله دره أَي لَهُ إحماد مَا ينيله كَمَا يَقُولُونَ لمن حمدوه لله هُوَ
والدر عِنْدهم الْخَيْر وَأَصله اللَّبن ثمَّ كثر الْمثل حَتَّى قَالُوا لكل مَا تعجبوا مِنْهُ لله دره قَالَ الشَّاعِر
(لله دَرك إِنِّي قد رميتهم ... لَوْلَا حددت وَلَا عذرى لمحدود)
وَيَقُولُونَ عِنْد الْمَدْح در دَرك وَعند الذَّم لَا در دره
قَالَ الهذلى
(لَا در درى إِن أطعمت نازلكم ... قرف الحتى وعندى الْبر مكنوز)
وَمعنى قَوْلهم لَا در دره أَي لَا كَانَ لَهُ خيرٌ يدر على النَّاس من