(كم تسربلت من رِدَاء ظلامٍ ... ضحك اللَّهْو فِيهِ إِذْ هُوَ قطب)
(وَرَأَيْت الهموم بِاللَّيْلِ أذهى ... وكذاك السرُور بِاللَّيْلِ أعذب)
وَقَالَ بعض الْعَرَب وأنشدني بالحجاز فَتى من هِلَال
(فَلم أر مثل اللَّيْل جنَّة هاربٍ ... وَلَا مثل حد السَّيْف للمرء صاحبا)
1497 - قَوْلهم لقد كنت وَمَا أخْشَى بالذئب
يَقُوله الرجل يذل بعد الْعِزّ
وَأَصله فِي الرجل يخرف فَيصير بِمَنْزِلَة الصَّبِي فَيفزع بمجيء الذِّئْب
1498 - قَوْلهم لَكِن بشعفين أَنْت جدودٌ
يضْرب مثلا للرجل يكون ذَا مهانةٍ ثمَّ ينْتَقل إِلَى عز
وَأَصله أَن امْرَأَة أخصبت ففخرت بِكَثْرَة لَبنهَا فَقيل لَهَا لَكِن بشعفين أَنْت جدودٌ أَي إِن كنت بِهَذَا الْموضع مخصبة فَإنَّك كنت بشعفين جدوداً والجدود القليلة اللَّبن وَقَوله بشعفين سَاكِنة الْعين وَهُوَ اسْم مَوضِع