1421 - قَوْلهم كِلَاهُمَا وَتَمْرًا
أَي كِلَاهُمَا وَأُرِيد تَمرا أَو كِلَاهُمَا أريدهما وَأُرِيد تَمرا
1422 - قَوْلهم كفى قوما بِصَاحِبِهِمْ خَبِيرا
أَي كل قومٍ أعلم بِصَاحِبِهِمْ من غَيرهم وَهُوَ من قَول جثامة بن قيس أخى بلعاء بن قيس
(إِذا لاقيت قومى فاساليهم ... كفى قوما بِصَاحِبِهِمْ خَبِيرا)
(بأنى لَا يُنَادى الحى ضيفى ... وَلَا ألحى على الْخَطَأ الأميرا)
(وأعفو عَن أصُول الْحق مِنْهُم ... إِذا نشبت وأقتطع الصدورا)
لَا يُنَادى الحى ضيفى فيحولوه إِلَيْهِم لِأَنَّهُ يجد عندى مَا يحب
والأمير الَّذِي يؤامره أَي أسامح صاحبى فِي الخطا
وأقتطع الصُّدُور أَي آخذ عَفوه وَلَا أستقصى عَلَيْهِ وَكَانَ الكسائى يَقُول كفى قومٌ وَقَالَ الْفراء هُوَ خطأ وَالصَّوَاب النصب وَمثله قَوْلهم لكل أنَاس فِي بعيرهم خبر
1423 - قَوْلهم كالحادى وَلَيْسَ لَهُ بعيرٌ
يضْرب للرجل ينتحل مَا لَا يُحسنهُ والحدو السُّوق من وَرَاء الْإِبِل