الْبَاب الثانى وَالْعشْرُونَ
كالممهورة من نعم أَبِيهَا
كَأَنَّمَا أفرغ عَلَيْهِ ذنوبٌ
كل شىء مهه مَا خلا النِّسَاء وذكرهن
كل ذَات صدار خالةٌ
كَانَ كُرَاعًا فَصَارَ ذِرَاعا
كَيفَ بغلامٍ أعيانى أَبوهُ
كل مجرٍ فِي الْخَلَاء يسر
كل فتاةٍ بأبيها معجبةٌ
كَأَن على رُءُوسهم الطير
كفى حَربًا جانيها
كن وسطا وامش جانبا
كل امْرِئ فِي بَيته صبىٌ
كَانَت وقرةً فِي حجر كَانَ جرحا فبرئ
كل لائمٍ مليمٌ
كلبٌ عس خيرٌ من أسدٍ ربض
كِلَاهُمَا وَتَمْرًا
كفى قوما بِصَاحِبِهِمْ خَبِيرا
كالحادى وَلَيْسَ لَهُ بعير
كالقابض على المَاء
كلا جانبى هرشى لَهُنَّ طريقٌ
كدمت غير مكدم
كطالب الْقرن فجدعت أُذُنه كمبتغى الصَّيْد فِي عريسة الْأسد
كفى برغائها منادياً
كسيرٌ وعويرٌ
كفتٌ على وئيةٍ
كل شاةٍ تناط برجلها
كمعلمة أمهَا البضاع
كل أزب نفور
كَيفَ توقى ظهر مَا أَنْت رَاكِبه
كالنازى بَين القرينين
كراغية الْبكر
كل امْرِئ سيعود مريئاً
كل ضبٍ عِنْده مرداته
كل ذَات بعلٍ ستئيم
كدابغةٍ وَقد حلم الْأَدِيم
كحاطب اللَّيْل
كَأَنَّمَا قد سيره الْآن
كَيفَ الطلا