الْأَصْحَاب والمعاونون وشيعت الرجل صحبته وشايعته عاونته وَقيل هَذَا الشّعْر فِي يَوْم ذِي قارٍ وَخَبره يطول
1385 - قد تخرج الْخمر من الضنين
يضْرب مثلا للرجل يعْطى عِنْد السكر وَعند الْمَدْح وَغَيره مِمَّا يعرض لَهُ من سَبَب يسهل عَلَيْهِ مَعَه الْإِعْطَاء وَأَصله أَن زُهَيْر بن جناب الكلبى وقف عَاشر عشرةٍ من مُضر إِلَى امْرِئ الْقَيْس بن عَمْرو بن الْمُنْذر فَأعْطى كل رجلٍ مِنْهُم مائَة من الْإِبِل فَقَالَ زُهَيْر قد تخرج الْخمر من الضنين فَقَالَ أَو منى يَا زُهَيْر قَالَ ومنك فَغَضب وَأقسم لَا يعْطى رجلا مِنْهُم بَعِيرًا فلامه أَصْحَابه فَقَالَ حسدتكم أَن ترجعوا إِلَى هَذَا الحى من نزار بتسعمائة بعير وأرجع إِلَى قضاعة بِمِائَة بعير وَقَالَ عنترة فِي نَحْو ذَلِك
(فَإِذا سكرت فإنني مستهلك ... وَمَالِي وعرضى وافرٌ لم يكلم)
(وَإِذا صحوت فَمَا أقصر عَن ندىً ... وكما علمت شمائلى وتكرمى) وَزَاد البحترى عَلَيْهِ فِي قَوْله