فِي طنية فَيضْرب بِهِ الْحَائِط فَيبقى فِيهَا سنة على بَطْنه ثمَّ يَنْقَلِب فَيبقى سنة على ظَهره
1378 - قَوْلهم قف الْحمار على الردهة وَلَا تقل لَهُ سأ
مَعْنَاهُ إِذا أريت الرجل رشده فَلَا تكرههُ عَلَيْهِ فقد فعلت مَا وَجب عَلَيْك كالحمار إِذا وقفته على الردهة فَإِنَّهُ يشرب إِن كَانَت بِهِ حَاجَة إِلَى الشّرْب وَمن غير زجر
وسأ زجرٌ مَعْرُوف والردهة نقرةٌ يجْتَمع فِيهَا مَاء السَّمَاء وَالْجمع رداه وروى وَلَا تقل لَهُ هت وهت وَهُوَ زجرٌ أَيْضا
1379 - قَوْلهم قلب لَهُ ظهر الْمِجَن
أَي انْقَلب عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ من وده والمجن الترس قَالَ الشَّاعِر
(بَيْنَمَا الْمَرْء رخى باله ... قلب الدَّهْر لَهُ ظهر الْمِجَن)
وَمثله قَول الآخر
(بَينا الْفَتى يسْعَى وَيسْعَى لَهُ ... تاح لَهُ من أمره تائح)
وأنشدنا أَبُو أَحْمد عَن أَبى عَمْرو عَن ثَعْلَب
(حَتَّى إِذا قملت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبوا)
(وقلبتم ظهر الْمِجَن لنا ... إِن اللَّئِيم الْعَاجِز الخب)