وَقَالَ الشَّاعِر
(فَإنَّك والفخار بِأم عمروٍ ... كمن باهى بثوبٍ مستعار)
(كذات الحدج تبهج أَن ترَاهُ ... وتمشى أَو تسير على حمَار)
وَهُوَ حدج وحداجة وَالْجمع حدوج وحدائج وَالْفرس تَقول بلحية أَخِيه
1329 - قَوْلهم فَاه إِلَى فى
يُقَال كلمنى فَاه إِلَى فى أَي من فِيهِ إِلَى فى فَلَمَّا نزع من نصب
وَيذكر الْفَم هَاهُنَا تَأْكِيدًا كَقَوْل الله تَعَالَى {يَقُولُونَ بأفواههم} فَأَما قَوْلهم رَأَيْته بعينى فَإِنَّمَا ذكرت الْعين لِأَن الرُّؤْيَة قد تكون بِمَعْنى الْعلم وَمِنْه قيل للرأى رَأْي
1330 - قَوْلهم فِي بَيته يُؤْتى الحكم
قد ذكرنَا أَصله فِي الْبَاب السَّادِس ونظمه شاعرٌ فَقَالَ
(لما لقِيت معذبى ... ألفيته كالمحتشم)
(وَطلبت مِنْهُ زورةً ... تشفى السقيم من السقم)