قاريك من الْقرى يُرِيد أَنَّهَا مركب سوء تلقى مِنْهُ مَا تحذره وَلم يكن ثمَّ قلوصٌ وَلكنه كَقَوْلِهِم جَاءُوا على بكرَة أَبِيهِم وَنَحْوه قَوْلهم لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ مَعْنَاهُ كَبه الله لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ وَيَقُولُونَ للمنخرين أَي سقط للمنخرين
1317 - قَوْلهم الْفَحْل يحمى شوله معقولاً
يضْرب مثلا للرجل الغيران الدَّافِع عَن حريمه وَمَعْنَاهُ أَن الْحر يحمي حريمه على علاتٍ تَمنعهُ والمعقول المشدود بالعقال والشول الْإِبِل الَّتِى قد شالت أَلْبَانهَا أَي ارْتَفَعت يُقَال شال الشىء إِذا ارْتَفع وأشلته أَي رفعته
1318 - قَوْلهم فَتى وَلَا كمالكٍ
يضْرب مثلا للرجلين ذوى الْفضل إِلَّا أَن أَحدهمَا افضل وَهُوَ مثل قَوْلهم مَاء وَلَا كصداء والمثل لأكثم بن صيفىٍ ومالكٌ هُوَ مَالك ابْن نُوَيْرَة أخبرنَا أَبُو أَحْمد عَن أبي بكر عَن أبي عمر بن خَلاد عَن مُحَمَّد بن حَرْب قَالَ كَانَ من أَمر ريَاح بن ربيعَة ذى ذراريح التميمى أَنه أَخذ عبدا يُقَال لَهُ المجر وَأمة يُقَال لَهَا الضبعاء وإبلاً لِابْنِ أخٍ لأكثم بن صيفىٍ فَبعث إِلَيْهِ مَالك بن نُوَيْرَة وَهُوَ ختن ريَاح على ابْنَته فَدفع إِلَيْهِ