جمهره الامثال (صفحة 612)

تفسير الأمثال المضروبة في المبالغة والتناهى الواقع فى أوائل أصولها الطاء

تَفْسِير الْأَمْثَال المضروبة فِي الْمُبَالغَة والتناهي الْوَاقِع فى أَوَائِل أُصُولهَا الطَّاء

نذْكر من ذَلِك مَا يشكل وَمَا لم يتَقَدَّم ذكره ونترك غَيره

1140 - أطول من ظلّ الرمْح

من قَول ابْن الطثرية

(ويومٍ كظل الرمْح قصر طوله ... دم الزق عَنَّا واصطفاق المزاهر)

وَيُقَال للمفرط فِي الطول ظلّ نعامةٍ وللمنكر الضخم ظلّ الشَّيْطَان فَأَما لطيم الشَّيْطَان فالملقو

1141 - أطول من طُنب الخرقاء

1142 - وَمن حَبل الخرقاء

لِأَن الخرقاء لَا تعرف مقادير الْأَطْنَاب فتطولها

وَأما قَوْلهم إِذا طلع السماك ذهبت العكاك وَبرد مَاء الحمقاء فَمَعْنَاه أَن الحمقاء لَا تبرد المَاء فَإِذا طلع السماك برد مَاؤُهَا وَإِن لم تبرده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015