من ذرةٍ
أضبط من نملةٍ
أضبط من أعمى
اضبط من صبىٍ
أضبط من عَائِشَة بن عثمٍ
أَضْوَأ من صبحٍ
أَضْوَأ من ابْن ذكاء
أَضْوَأ من نَهَار
1112 - قَوْلهم ضرب أخماسٍ لأسداسٍ
يضْرب مثلا للمماكرة وَالْخداع
وَأَصله فِي أوراد الْإِبِل وَهُوَ أَن يظْهر الرجل أَن ورده سدس وَإِنَّمَا يُرِيد الْخمس
أخبرنَا أَبُو أَحْمد قَالَ أخبرنَا أَبُو بكر بن دُرَيْد عَن عبد الرَّحْمَن عَن عَمه عَن أَبى عَمْرو بن الْعَلَاء قَالَ بلغنى أَن عتبَة بن أَبى سُفْيَان قَالَ لعبد الله بن عَبَّاس مَا منع عليا عَلَيْهِ السَّلَام أَن يَبْعَثك مَكَان أَبى مُوسَى فَقَالَ عبد الله مَنعه وَالله ذَاك حاجز الْقدر وَقصر الْمدَّة ومحنة الِابْتِلَاء أما وَالله لَو بعثنى لاعترضت فِي مدارج نفس مُعَاوِيَة ناقضاً لما أبرم ومبرماً لما نقض أَسف إِذا طَار وأطير إِذا أَسف وَلَكِن مضى قدرٌ وبقى أسفٌ وَالْآخِرَة خيرٌ لأمير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ خريم بن فاتك الأسدى
(لَو كَانَ للْقَوْم رأىٌ يرشدون بِهِ ... أهل الْعرَاق رموكم بِابْن عَبَّاس)
(لله در أَبِيه أَيّمَا رجلٍ ... مَا مثله لفصال القَوْل فِي النَّاس)
(لَكِن رموكم بشيخٍ من ذَوي يمنٍ ... لم يدر مَا ضرب أخماسٍ لأسداسٍ)