(أودى الَّذِي علق الصَّحِيفَة مِنْهُمَا ... وَنَجَا حذار حبائه المتلمس)
(ألْقى صَحِيفَته ونجى كوره ... وجناء مجمرة المناسم عرمس)
وَقيل صَاحبهمَا النُّعْمَان بن الْمُنْذر وَرووا أَن طرفَة قَالَ فِي ذَلِك
(أَبَا مُنْذر كَانَت غرُورًا صحيفتي ... وَلم أعطكم فِي الطوع مَالِي وَلَا عرضي)
(أَبَا مُنْذر أفنيت فَاسْتَبق بَعْضنَا ... حنانيك بعض الشَّرّ أَهْون من بعض)