(فَكل سلولي إِذا مَا لَقيته ... سريع إِلَى بني الْعلَا والمكارم)
(وَلَا يَأْكُل الْكَلْب السروق نعَالهمْ ... وَلنْ ينتقوا المخ الَّذِي فِي الجماجم)
(هم بيض أَقْدَام وديباج أوجه ... كرام إِذا اسودت وُجُوه الآلائم)
وَزَادَنِي غَيره قَالَ فَلَمَّا ضرب جعل أهل الْكُوفَة يَقُولُونَ من قدر الله فَقَالَ
(ضربوني ثمَّ قَالُوا قدر ... قدر الله لَهُم شَرّ الْقدر)
ثمَّ هرب إِلَى مُعَاوِيَة وَأَنْشَأَ يَقُول
(إِذا سقى الله أَرضًا صوب غادية ... فَلَا سقى الله أهل الْكُوفَة المطرا)
(السارقين إِذا مَا جن ليلهم ... والنائكين بشطي دجلة البقرا)
فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَة أحب يَا نجاشي أَن تَقول شَيْئا تفضلني فِيهِ على (عَليّ) فَقَالَ قصيدةً يَقُول فِيهَا
(وَاعْلَم بِأَن عَليّ الْخَيْر من نفر ... شم العرانين مَا داناهم بشر)
(نعم الْفَتى أَنْت إِلَّا أَن بَيْنكُمَا ... كَمَا تفاضل قرن الشَّمْس وَالْقَمَر)