(وَأبين شؤماً فِي الْكَوَاكِب من زحل ... )
1039 - أَشمّ من النعامة
وَهِي لَا تسمع شَيْئا أصلا وَتصل إِلَى حَاجَتهَا بالشم قَالَ زُهَيْر
(أَصمّ مصلم الْأُذُنَيْنِ أجنى ... لَهُ بالسي تنوم وآء)
وَقد جَاءَ فِي أشعارهم مَا يدل على أَنَّهَا تسمع وَالله أعلم
1040 - وَأَشَمَّ من ذِئْب
لِأَنَّهُ يستروح من ميل
1041 - وَأَشَمَّ من ذرة
لِأَنَّهَا تشم ريح مَالا يكَاد يشم رِيحه مثل رجل الجرادة إِذْ تلقيها فِي مَكَان لَيْسَ فِيهِ ذَر فَمَا تلبث أَن ترى الذَّر إِلَيْهَا كالخيط الْمَمْدُود وَقَالَ صَاحب الْمنطق أنف الوحشي أصدق من أُذُنه وَأذنه أصدق من عينه فَهُوَ يسمع من مَسَافَة قريبَة ويشم من أَضْعَاف ذَلِك