إِنَّمَا هُوَ ثعالة شَاهده ذَنبه مرب لكل فتْنَة هُوَ الَّذِي يَقُول كروها جَذَعَة بهد أَن هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون النِّسَاء كَأُمّ طحال أحوط أَهلهَا إِلَيْهَا الْبَغي الأولق إِن شِئْت أَن أَقُول لَقلت وَلَو قلت لبحت وَإِنِّي سَاكِت مَا تركت
1018 - قَوْلهم شَرّ الشدائد مَا يضْحك
يضْرب مثلا للشدة الَّتِي تَأتي فِي غير حينها وعَلى غير وَجههَا فيتعجب من موقعها فيضحك المبلو بهَا
مثل مُحدث وجدته فِي شعر أبي دلف الْعجلِيّ وَهُوَ قَوْله
(وَلما دنت عيسهم للنوى ... وظلت بأحداجها ترتك)
(وكادت دموعي يفضحنني ... وخلت دمي عِنْدهَا يسفك)
(ضحِكت من الْبَين مستعجباً ... وَشر الشدائد مَا يضْحك)
وَنَحْوه مَا قلت
(ضحِكت مِنْهُم على أَنِّي بَكَيْت لَهُم ... من فرط تيه بهم فِي فرط نُقْصَان)
1019 - قَوْلهم الشوط بطين
مَعْنَاهُ أَن فِي الْأَمر سَعَة
أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عَن الْعَقدي عَن أبي جَعْفَر عَن الْمَدَائِنِي عَن عوَانَة عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر عَن عبيد