تضرب إِلَى السوَاد والديسم طَائِر أَيْضا متركب بَين الزنبور والنحل والزرافة متركبة بَين الذيخ والناقة وَذَلِكَ أَن بِأَرْض النّوبَة يعرض الذيخ للناقة من الحوش فتجىء بِولد فَإِن كَانَ أُنْثَى عرض لَهَا الثور الوحشي فيضربها فتجىء الزرافة وَإِن كَانَ ذكرا عرض للمهاة فألقحها الزرافة
969 - وأسمع من قراد
قَالُوا لِأَنَّهُ يسمع صَوت أَخْفَاف الْإِبِل من مسيرَة يَوْم فيتحرك
970 - أسمح من لافظة
قيل هِيَ العنز الَّتِي تشلى للحلب فتجىء لافظةً بدرتها شَهْوَة مِنْهَا للحلب
وَقيل هِيَ الْحَمَامَة لِأَنَّهَا تخرج مافي بَطنهَا لفرخها وَقيل هِيَ الديك لِأَنَّهُ يَأْخُذ الْحبَّة بمنقاره فيلقيها إِلَى الدَّجَاجَة وَالْهَاء فِيهِ للْمُبَالَغَة قَالَ صَاحب الْمنطق من خاصية أَخْلَاق الديك السخاء والجود والتنبيه على طُلُوع الْفجْر بِصِحَّة حسه ولتفرقته بَين نسيم السحر ونسيم اللَّيْل
ذكر بَعضهم أَن الديك لافظة فِي كل مَوضِع إِلَّا بمرو قَالَ فَيدل ذَلِك على ان يخل أهل مرو طباع
وَقيل هِيَ الرحا لِأَنَّهَا تلقى مَا تطحنه وَقيل هِيَ الْبَحْر لِأَنَّهُ يلفظ بالدر