964 - وأسرع من نِكَاح أم خَارِجَة
وَهِي امْرَأَة من الْعَرَب اسْمهَا عمْرَة بنت سعد بن عبد اللات الأنمارية كَانَت تذوق الرِّجَال فَكل من قَالَ لَهَا خطب قَالَت لَهُ نكح فَرفع لَهَا يَوْمًا شخص فَقيل لَهَا هُوَ خَاطب فَقَالَت أتراه يعجلنا أَن نحل مَاله غل وأل أَي طعن بالآلة وَهِي الحربة وغل من الغليل وَهُوَ حرارة الْجوف من الْعَطش والحزن
وَقيل وضع فِي عُنُقه الغل
والخطب الْخَاطِب والمخطوبة
وَكَانَت أم خَارِجَة هَذِه ومارية بنت جعيد العمرية وعاتكة بنت مرّة بن هِلَال السلمِيَّة وَفَاطِمَة بنت الخرشب الأنمارية والسواء العنزية وسلمى بنت عَمْرو بن زيد لبيد النجارية وَهِي أم عبد الْمطلب بن هَاشم إِذا تزوجت الْوَاحِدَة مِنْهُنَّ رجلا فَأَصْبَحت عِنْده كَانَ أمرهَا إِلَيْهَا إِن شَاءَت أَقَامَت وَإِن شَاءَت ذهبت وَيكون عَلامَة رِضَاهَا للزَّوْج أَن تعالج لَهُ طَعَاما إِذا أَصبَحت
965 - وأسرع من حداجة
وَهُوَ رجل من بني عبس كَانَ قد بَعثه العبسيون لما قتلوا عَمْرو بن عدس