أبي زيد عَن عَليّ بن مُحَمَّد بن مخنف عَن خَالِد بن قطن عَن أَبِيه قَالَ لما قتل عُثْمَان أرسل عَليّ عَلَيْهِمَا السَّلَام فَأخذ مَا كَانَ فِي دَاره من سلَاح وإبل من إبل الصَّدَقَة فَقَالَ الْوَلِيد بن عقبَة
(بني هَاشم كَيفَ الهوادة بَيْننَا ... وَعند عَليّ سَيْفه ونجائبه)
(قتلتم أخي كَيْمَا تَكُونُوا مَكَانَهُ ... كَمَا غدرت يَوْمًا بكسرى مرازبه)
(ثَلَاثَة رَهْط قاتلان وسالب ... سَوَاء علينا قاتلاه وسالبه)
وَزَاد غَيره
(معاوي إِن الْملك قد جب غاربه ... وَأَنت بِمَا فِي كفك الْيَوْم صَاحبه)
(أَتَاك كتاب من عَليّ بِخَطِّهِ ... هُوَ الْفَصْل فاختر سلمه أَو تحاربه)
(وَلَا ترج عِنْد الواتريك هوادة ... وَلَا تأمن الْخصم الَّذِي أَنْت راهبة)
(وألق الى الْحَيّ اليمانين خطةً ... تنَال بهَا الْأَمر الَّذِي أَنْت طَالبه)
(تَقول أَمِير الْمُؤمنِينَ أَصَابَهُ ... عَدو أعانته عَلَيْهِ أَقَاربه)
(أفانين مِنْهُم قَاتل ومحضض ... بِلَا ترة كَانَت وَآخر سالبه)
(فأقلل وَأكْثر مَالهَا الْيَوْم صَاحب ... سواك فَصرحَ لست مِمَّن يواربه)
938 - قَوْلهم سبق درته غراره
يضْرب مثلا فِي تَعْجِيل الشَّيْء قبل أَوَانه وَفِي الِابْتِدَاء بالإساءة قبل