(تكفيه حزة فلذ إِن ألم بهَا ... من الشواء ويروى شربه الْغمر)
869 - قَوْلهم رب صلف تَحت الراعدة
يضْرب مثلا للبخيل الْوَاجِد والراعدة السحابة ذَات الرَّعْد والصلف قلَّة النزل وَالْخَيْر وَيَقُولُونَ الصلف فِي الرَّعْد والخلب فِي الْبَرْق وَالْمعْنَى أَنه منوع مَعَ كَثْرَة مَاله كالسحابة الْكَثِيرَة المَاء لَا تجود بغيث وَفِي مَعْنَاهُ (إِنَّه لنكد الحظيرة) قَالَ الْكُمَيْت
(نزلت بِهِ أنف الرّبيع ... وزايلت نكد الحظائر)
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة أرَاهُ سمى أَمْوَاله حظائر وَهِي جمع الحظيرة لِأَنَّهُ قد حظرها ومنعها والحظيرة بِمَعْنى المحظورة كَمَا يُقَال جنيبة بمعنة مجنوبة وربيطة بِمَعْنى مربوطة والنكد جمع أنكد والأنكاد جمع نكد وَهُوَ الْعسر وَقد أحسن ابْن الرُّومِي القَوْل فِي قلَّة الْخَيْر مَعَ كَثْرَة المَال حَيْثُ يَقُول
(إِذا غمر المَاء الْحِجَارَة تصلب ... )
870 - قَوْلهم رهباك خير من رغباك
871 - وَقَوْلهمْ رب فرق خير من حب
يضْرب مثلا للبخيل يُعْطي على الرهبة يَقُول فزعه مِنْك خير لَك من