وَنَحْوه قَول بَعضهم
(كفاني الله شرك ياابن عمي ... فَأَما الْخَيْر مِنْك فقد كفاني)
وَقيل فِي بعض ليَالِي صفّين
(اللَّيْل داج والكباش تنتطح ... نطاح أَسد مَا أَرَاهَا تصطلح)
(فقائم ونائم ومنبطح ... فَمن نجا بِرَأْسِهِ فقد ربح)
وَمن هَاهُنَا اخذ الْمَجْنُون قَوْله
(فيارب إِن صيرت ليلى هِيَ المنى ... فزني بعينيها كَمَا زنتها ليا)
(والا فسو الْحبّ يارب بَيْننَا ... يكون كفافا لاعلي وَلَا وليا)
(وَإِلَّا فبغضها إِلَيّ وحبها ... فَإِنِّي بليلى قد لقِيت الدواهيا)
866 - قَوْلهم رَجَعَ على قرواه
867 - وَرجع فِي حافرته
وَيُقَال على قروائه مَعْنَاهُ على أول أمره
يضْرب مثلا للرجل يعْتَاد الشَّيْء فَكلما انْصَرف عَنهُ عَاد إِلَيْهِ
وَفِي معنى الرُّجُوع إِلَى الْأَمر الأول قَوْلهم (رَجَعَ فِي حافرته) أَي الطَّرِيق الَّذِي جَاءَ فِيهِ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى
{أئنا لمردودون فِي الحافرة} يَعْنِي إِلَى الْحَيَاة بعد الْمَوْت
و (النَّقْد عِنْد الْحَافِر) يعْنى بِهِ النَّقْد الْحَاضِر قَالَ الشَّاعِر