وَقَالُوا الْمَرْء أعلم بِشَأْنِهِ وَمن أَجود مَا جَاءَ فِي ذَلِك من الشّعْر قَول الْفَزارِيّ
(رثمن الْمسك آنافاً حسانا ... وَدفن الزَّعْفَرَان على الْجُيُوب)
(ذكرت بموقفي حمل بن بدر ... وَصَاحبه الألد لَدَى الخطوب)
(فَقلت لَهُنَّ لَا عذر لدينا ... يكون من الْمُحب إِلَى الحبيب)
(وَلَو صدق الْهوى أَو كنت حرا ... لمت مَعَ الندى يَوْم القليب)
(وَقد طاعنت حَتَّى لَا طعان ... وزالت حِيلَة الرجل اللبيب)
(وَكم من موقف حسن أحيلت ... محاسنه فعد من الذُّنُوب)
وَنَحْوه قَول البحتري
(إِذا محاسني اللائي أدل بهَا ... كَانَت ذُنُوبِي فَقل لي كَيفَ أعْتَذر)
851 - قَوْلهم رمتني بدائها وانسلت
يُقَال رمي فلَان بِالسَّرقَةِ وَقذف بِالزِّنَا وَقد يُقَال رمي بِالزِّنَا أَيْضا وَفِي الْقُرْآن الْكَرِيم {وَالَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات} وَلَا يكادون يَقُولُونَ قذف بِالسَّرقَةِ
وَحَدِيث الْمثل أَن رهم ابْنة الْخَزْرَج بن تيم الله بن رفيدة وَكَانَ لَهَا جمال تزوجت سعد بن مَالك بن زيد مَنَاة على ضرّ فَكَانَت ضرائرها