فَجعل يشم التُّرَاب يسْتَدلّ بِهِ حَتَّى تخلص وَهَذَا من أكاذيبهم
812 - أدل من دعيمص الرمل
وَهُوَ رجل مُصِيب الدّلَالَة وَأَصله دويبة تدب على الرمل فتوثر فِيهِ أثرا يسْتَدلّ بِهِ على دبيبه
813 - أدهى من قيس بن زُهَيْر
وَهُوَ سيد عبس
وَمن دهائه أَنه مر بِبِلَاد غطفان فَرَأى ثروةً وعديداً فكره ذَلِك فَقَالَ لَهُ الرّبيع بن زِيَاد إِنَّه ليسوءك مَا يسر النَّاس فَقَالَ لَهُ إِنَّك لَا تَدْرِي أَن مَعَ الثورة وَالنعْمَة التحاسد والتباعد والتخاذل وَأَن مَعَ الْقلَّة التعاضد والتودد والتناصر
وَكَانَ يَقُول إيَّاكُمْ وصرعات الْبَغي وفضحات الْغدر وفلتات المزح
وَقَالَ أَرْبَعَة لَا يطاقون عبد ملك ونذل شبع وَأمة ورثت وقبيحة تزوجت
وَقَالَ ثَمَرَة اللجاجة الْحيرَة وَثَمَرَة العجلة الندامة وَثَمَرَة الْعجب البغضة وَثَمَرَة التواني الذلة وَقَالَ العجلة نَدم والحسد غم والملالة لؤم وَالْكذب ذل وَالْعجب مقت والحرص حرمَان والمنطق مشهرة والصمت مسترة
814 - وأدنف من المتمني
يَجِيء حَدِيثه فِيمَا بعد إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَحده