جمهره الامثال (صفحة 437)

أَدْبَرت أَدْبَرت بثمان مَعَ ثغر كالأقحوان وَشَيْء بَين فخذيها كالقعب المكفوء فَهِيَ كَمَا قَالَ قيس بن الخصيم

(تغترق الطّرق وَهِي لاهية ... كَأَنَّمَا شف وَجههَا النزف)

(بَين شكول النِّسَاء خلقتها ... قصد فَلَا جبلة وَلَا قضف)

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَالك سباك الله كنت أحسبك من غير أولي الإربة من الرِّجَال فَلِذَا مَا كنت أحجبك عَن نسَائِي وَأمر بِهِ فسير إِلَى خَاخ

التبني تبَاعد مَا بَين الفخذين وَقيل تبنت صَارَت كالبنيان

تقبل بِأَرْبَع أَي بِأَرْبَع عُكَن وتدبر بثمان يَعْنِي أَطْرَاف العكن الْأَرْبَع فِي جنبيها لكل عكنة طرفان

وَلم يقل ثَمَانِيَة لِأَنَّهَا من العكن فأنثها على تَأْنِيث العكن

تغرق الطّرف أَي تذْهب بِهِ أجمع فتشغله عَن غَيرهَا

وشف جهد تغترق الطّرف أَي تذْهب بِهِ أجمع فتشغله عَن غَيرهَا وشف جهد يُرِيد أَنَّهَا لَيست بكثيرة لحم الْوَجْه

والنزف خُرُوج الدوم يَعْنِي أَنَّهَا تضرب إِلَى الصُّفْرَة وَذَلِكَ من النِّعْمَة

والشكول الضروب والجبلة الغليظة الكزة

753 - وأخنث من طويس

وَهُوَ مخنث من أهل الْمَدِينَة يكنى أَبَا عبد النَّعيم وَكَانَ أول من غنى الْغناء الْعَرَبِيّ سمع قوما من الْفرس يغنون فَأخذ طرائقهم وَكَانَ يَقُول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015