(وَزَعَمت أَنا لَا حلوم لنا ... إِن الْعَصَا قرعت لذِي حلم)
وَتَفْسِير هَذَا مستقصىً فِيمَا ذَكرْنَاهُ وشرحناه من كتاب الحماسة
679 - وأحلم من الْأَحْنَف
والحلماء كثير يُقَال الأحلام عَاد كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(على امرىء هد عرش الْحَيّ مصرعه ... كَأَنَّهُ من ذَوي الأحلام من عَاد)
وَقَالَ
(أَحْلَام عَاد وأجساد مطهرة ... من المعقة والآفات وَالْإِثْم)
وَذكر حلم لُقْمَان بن عَاد وحصن بن حُذَيْفَة وزرارة بن عدس وحاجب بن زُرَارَة وَغَيرهم وَلم يحظ أحد من ذكر الْحلم بِمَا حظي بِهِ الْأَحْنَف وَأَسْبَاب الْأُمُور عَجِيبَة وَكَانَ يَقُول لست بحليم وَلَكِنِّي صبور وَهَذَا من قَول بعض الْعَرَب وَقيل لَهُ مَا الْحلم فَقَالَ الذل تصبر عَلَيْهِ
680 - وأحزم من القرلي
من قَول النَّاس هُوَ كالقرلي إِن رأى شرا تولى أَو رأى خيرا تدلى