670 - وأحنى من الْوَالِد
من الحنو وَهُوَ الْعَطف وَالرَّحْمَة
671 - وَأحلى من الْوَلَد
672 - وَأحكم من لُقْمَان
673 - وَأحكم من الزَّرْقَاء
من الْحِكْمَة وَهُوَ لُقْمَان بن عَاد والزرقاء زرقاء الْيَمَامَة وَقَالَ النَّابِغَة للنعمان
(واحكم كَحكم فتاة الْحَيّ إِذْ نظرت ... إِلَى حمام سراع وَارِد الثمد)
أَي كن حكيماً مثلهَا وَمن الْعَجَائِب أَن الْمُلُوك كَانُوا يخاطبون بِمثل هَذَا الْكَلَام وَكَانَت الزَّرْقَاء نظرت إِلَى حمام طَائِر عدده سِتّ وَسِتُّونَ وَعِنْدهَا حمامة وَاحِدَة فَقَالَت
(لَيْت الْحمام ليه ... إِلَى حمامتيه)
(وَنصفه قديه ... ثمَّ الْحمام مايه)
فتعجب الْعَرَب من صدق نظرها وفطنتها