(أفرح أَن أرزأ الْكِرَام وَأَن ... أورث ذوداً شصائصا نبْلًا)
(كم كَانَ من إخوتي إِذا احْتضرَ الفرسان ... تَحت الْعَجَاجَة الأسلا)
(من سيد ماجد أخي ثِقَة ... يُعْطي جزيلاً وَيضْرب البطلا)
(إِن جِئْته خَائفًا امنت وَإِن ... قَالَ سأحبوك نائل فعلا)
وَكَانَ لجزء تِسْعَة إخْوَة فجلسوا جَمِيعًا على رَأس بِئْر يصلحونها فانخسفت بإخوته فَبلغ ذَلِك الْحَضْرَمِيّ فَقَالَ إِنَّا لله كلمة واقفت قدرا واورثت حقدا
وَنَحْو ذَلِك قَول بَعْص بني أَسد
(ومحتضر الْمَنَافِع أريحي ... نبيل فِي معاوزه طوال)
(عَزِيز عزة فِي غير فحش ... ذليل للذليل من الموَالِي)
(جعلت وساده إِحْدَى يَدَيْهِ ... وَتَحْت جمائه خشبات ضال)
(ورثت سلاحه وورثت ذوداً ... وحزناً دَائِما أُخْرَى اللَّيَالِي)
الْجَمَّاء الشَّخْص والمعاوز الثِّيَاب الَّتِي يتبذل فِيهَا الْوَاحِد معوز والذود الْجَمَاعَة القليلة من إناث الْإِبِل والضال السدر الْبري
وَفِي هَذَا الْمَعْنى قَول أبي دواد
(لَا أعد الإقتار عدماً وَلَكِن ... فقد من قد رزثته الاعدام)