وَقَالَ عمر بن أبي ربيعَة
(زعموها سَأَلت جاراتها ... وتعرت يَوْم حر تبترد)
(أكما ينعتني تبصرنني ... عمركن الله أم لَا يقتصد)
(فتضاحكن وَقد قُلْنَ لَهَا ... حسن فِي كل عين من تود)
(حسد حملنه من حسنها ... وقديماً كَانَ فِي النَّاس الْحَسَد)
وَقَالَ غَيره
(يَا من يلوم عَلَيْهِ ... انْظُر بعيني إِلَيْهِ)
(فلست تَبْرَح حَتَّى ... تصير ملك يَدَيْهِ)
537 - قَوْلهم الْحَرِيص يصيدك لَا الْجواد
يَقُول إِن الَّذِي لَهُ هوى وحرص فِي حَاجَتك هُوَ الَّذِي يقوم بهَا لَك لَا الْقوي عَلَيْهَا من غير أَن يكون لَهُ حرص على قَضَائهَا وَهوى لنجح السَّعْي فِيهَا وَقَرِيب مِنْهُ قَوْلهم لَا يرحل رحلك من لَيْسَ مَعَك أَي لَيْسَ مَعَك هَوَاهُ وَلَا لَهُ بك عناية وَنَحْوه قَوْلهم (أَسَاءَ كَارِه مَا عمل) وَقد مر فِي الْبَاب الأول وَنَحْو الْمثل
(وَلَا يبلغ الْحَاجَات إِلَّا المثابر ... )
ويصيدك أَي يصيد لَك مثل كَا ووزنه اي كال لَهُ وَوزن لَهُ