(بداهية تدق الصلب مِنْهُ ... وتقصم أَو تجوب عَن الْفُؤَاد)
(وَكنت إِذا أَتَانِي الدَّهْر يَوْمًا ... بداهية شددت لَهَا نجادي)
(أَطُوف مَا أَطُوف ثمَّ آوي ... إِلَى جَار كجار أبي دواد)
وجار أبي دواد الْحَارِث بن همام الشَّيْبَانِيّ وَكَانَ أَبُو دواد فِي جواره فَخرج صبيان الْحَيّ يَلْعَبُونَ فِي غَدِير فغمسوا ابْن أبي دواد فِيهِ فَقَتَلُوهُ فَخرج الْحَارِث فَقَالَ لَا يبْقى فِي الْحَيّ صبي إِلَّا غرق فِي الغدير فَأخذ أَبُو دَاوُد ديات كَثِيرَة
522 - قَوْلهم الْحَدِيد بالحديد يفلح
يَقُول إِن الصعب لَا يلينه إِلَّا الصعب والفلح الشق فلحت الشَّيْء شققته
وَيُقَال لزارع الْفَلاح لِأَنَّهُ يشق الأَرْض والأفلح المشقوق الشّفة الْعليا وَكَانَ عنترة يُسمى الفلحاء لشق كَانَ فِي شفته وَالِاسْم الفلح والفلح أَيْضا الْفَلاح وَهُوَ الْبَقَاء والفوز بِالْخَيرِ أَفْلح الرجل فَهُوَ مُفْلِح
وَفِي الْقُرْآن {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ}
وَمثل هَذَا الْمثل قَول زِيَاد
(النبع يقرع بعضه بَعْضًا)
قَالَ الْأَصْمَعِي وَمثل هَذَا امثل قَوْلهم (إِن على أختك تطردين)
قَالَ الشَّاعِر