وَمن أَنْت قَالَ رؤبة بن العجاج قَالَت فَمَا مَالك قَالَ كَانَ غائرة عينين فحطم قَالَت كم أَتَى لَك قَالَ سِتُّونَ سنة فنادت بالعكل أقلة ذَات يَد وهرماً فَقَالَ رؤبة
(لما ازدرت نقدي وَقلت إبلي ... تألقت واتصلت بعكل)
(خطبى وهزت رَأسهَا تستبلي ... تَسْأَلنِي عَن السِّتين كم لي)
(فَقلت لَو عمرت عمر حسل ... أَو عمر نوح زمن الفطحل)
(والصخر مبتل كطين الوحل ... كنت رهين هرم أَو قتل)
458 - قَوْلهم جَاءَ بالطم والرم
قَالُوا الطم الْبَحْر والرم الثرى وَمَعْنَاهُ جَاءَ بِالْكَثْرَةِ
وَقَالَ الْأَصْمَعِي لَا أعرف أصل الطم والرم وَقَالَ الْمفضل أَي جَاءَ بالكثير والقليل
والطم المَاء الْكثير وَغَيره والرم مَا كَانَ بَالِيًا مثل الْعظم وَمَا أشبهه مِمَّا يتَغَيَّر والواحدة رمة
459 - قَوْلهم جَاءُوا قضهم بقضيضهم
إِذا جَاءُوا مُجْتَمعين لم ينتشروا وَلم يتَخَلَّف مِنْهُم أحد قَالَ الشماخ