(وَمَا لب اللبيب بِغَيْر حَظّ ... بأغنى فِي الْمَعيشَة من فتيل)
(رَأَيْت الْحَظ يستر كل عيب ... وهيهات الجدود من الْعُقُول)
وَقَالَ غَيره
(لاجد لي فالجد لَيْسَ ينفع ... )
وَقَالَ غَيره
(خلط الدَّهْر فِي الْقَضَاء علينا ... رب جهل أحظ من كل عقل)
وَقَالَ بَعضهم طلب المعاش أذلّ عز الْعلمَاء وأحوج الأدباء إِلَى الجهلاء وَرب مُجْتَهد مكد وَذي حَظّ قَلِيل الْحِيلَة وحريص قد خَابَ ومقتصد قد فَازَ وَفِي حسن الظَّن بِاللَّه دَرك الدَّاريْنِ
437 - قَوْلهم جروا لَهُ الخطير مَا انجز
الخطير زِمَام النَّاقة يَقُول اتَّبعُوهُ مَا صلح فَإِذا كَانَ اتِّبَاعه فَسَادًا فتوقوه
والمثل لعمَّار بن يَاسر قَالَه فِي عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ حِين نقم عَلَيْهِ مَا نقم
وَقَرِيب من هَذَا قَوْلهم (امش بدائك مَا حملك) وَنَحْوه قَول الشَّاعِر
(البس قَمِيصك مَا اهتديت لجيبه ... فَإِذا أضلك جيبه فتبدل)