(جدى لكل عَامل ثَوَاب ... الرَّأْس والكرع والإهاب)
وَقَوْلهمْ (رب شدّ فِي الكرز) وَقَول أبي تَمام
(رب خفض تَحت السرى وغناء ... من عناء ونضرة من شحوب)
363 - قَوْلهم تَركه على مثل مقلع الصمغة
364 - وَقَوْلهمْ تَركه على مثل لَيْلَة الصَّدْر
365 - وَقَوْلهمْ تَركه أنقى من الرَّاحَة
مَعْنَاهُ اجتح مَاله فَلم يتْرك لَهُ شَيْئا والصمغة إِذا قلعت بَقِي مَكَانهَا عَارِيا لَا شَيْء فِيهِ
وَالْمعْنَى فِي لَيْلَة الصَّدْر ان النَّاس إِذْ صدرُوا عَن المَاء بَقِي خَالِيا لَا شَيْء فِيهِ
وَمثله قَوْلهم (تَركه أنقى من الرَّاحَة) والراحة بطن الْكَفّ أَي لَا شَيْء لَهُ كَمَا ان الرَّاحَة لَا شعر فِيهَا
366 - قَوْلهم تركته على مثل مشفر الْأسد
أَي تركته عرضة للمهالك
و (تركته على مثل حد السَّيْف وحرف السَّيْف) كَذَلِك
و (تركته على مثل شِرَاك النَّعْل) فِي الضّيق