جمهره الامثال (صفحة 226)

يَعْنِي حمر الْوَحْش فَجَعلهَا بَنَات عَم الظباء

والمرشقات الناظرات كَذَا قَالَ أَبُو عبيد وَقَالَ الْمفضل المرشق الَّذِي مد عُنُقه وَقد أرشق يرشق إرشاقاً

والبصابص جمع بصبصة وَهِي تَحْرِيك الذَّنب

289 - قَوْلهم بيَدي لَا بيد عَمْرو

يَقُول الرجل ينزل بِنَفسِهِ الْمَكْرُوه مَخَافَة أَن ينزله بِهِ الْعَدو

والمثل للزباء قالته لعَمْرو بن عدي وَنَذْكُر خَبره إِن شَاءَ الله وَحده

290 - قَوْلهم بسالم كَانَت الْوَقْعَة

يَقُول بفلان كَانَ مُعظم الْأَمر وَلَا نَعْرِف سالما هَذَا

291 - قَوْلهم باءت عرار بكحل

يُقَال ذَلِك لشيئين كل وَاحِد مِنْهُمَا يكون بَوَاء بِصَاحِبِهِ

وعرار وكحل بقرتان باءت احدهما بِالْأُخْرَى

والبواء السوَاء يُقَال فلَان بَوَاء لفُلَان مَعْنَاهُ انه إِذا قتل بِهِ رَضِي قومه وَمِنْه قَوْله (بؤ بشسع كُلَيْب)

قَالَ الشَّاعِر

(فَيقْتل جبرا بامرىء لم يكن لَهُ ... بَوَاء وَلَكِن لَا نكايل بِالدَّمِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015