وبرح بِهِ الْأَمر إِذا صَعب عَلَيْهِ وَاشْتَدَّ
وتباريح الشوق شدته
257 - قَوْلهم بالرفاء والبنين
يُقَال ذَلِك للمتزوج
والرفاء الْمُوَافقَة والملاءمة من قَوْلك رفأت الثَّوْب إِذا لأمت خرقه وَقد ذكرنَا أصل الْمثل
وَقَالَ شَقِيق بن سليك لامْرَأَة فَارقهَا
(وطوفي لتلتقطي مثلنَا ... وَأقسم بِاللَّه لَا تفعلينا)
(وَلَكِن لَعَلَّك أَن تنكحي ... لئيم الْمركب خباً بطينا)
(فإمَّا نكحت فَلَا بالرفاء ... إِذا مَا نكحت وَلَا بالبنينا)
(إِذا مَا حملت إِلَى دَاره ... أعد لظهرك سَوْطًا متينا)
(كَأَن المساويك فِي شدقه ... إِذا هن أكرهن يقلعن طينا)
يَعْنِي انه أقلح
فَأَما قَوْلهم رفوت بِغَيْر همز فَمَعْنَاه التسكين يُقَال رفوت الرجل إِذا سكنت فزعه قَالَ الْهُذلِيّ
(رفوني وَقَالُوا يَا خويلد لَا ترع ... فَقلت وانكرت الْوُجُوه هم هم)