قَالَ الشَّيْخ أَبُو هِلَال رَحمَه الله وَقد يُصِيب الشَّرّ من يعتزله وَلَا يتَعَرَّض لَهُ قَالَ الشَّاعِر
(فَإِن الْحَرْب يجنبها أنَاس ... وَيصلى حرهَا قوم برَاء)
وَنَحْوه قَول الْحَارِث بن عباد
(لم اكن من جناتها علم الله ... وَإِنِّي محرها الْيَوْم صالي)
وَقد مر من قبل
189 - قَوْلهم ألْقى عَلَيْهِ بعاعه
وَله موضعان يُقَال ألْقى عَلَيْهِ بعاعه أَي ألْقى عَلَيْهِ نَفسه من حبه وَألقى عَلَيْهِ بعاعه أَي ثقله
والبعاع الْمَتَاع والثقل وبعاع السَّحَاب ثقله بالمطر
قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(وَألقى بصحراء الغبيط بعاعه ... نزُول الْيَمَانِيّ ذِي العياب المخول)
والمخول الَّذِي لَهُ خول وَمثله (ألْقى عَلَيْهِ شراشره) إِذا أحبه وَله موضعان أَيْضا
يُقَال ألْقى عَلَيْهِ شراشره إِذا أحبه والشراشر الْبدن وَمَا تذبذب من الثِّيَاب يَقُول ألْقى عَلَيْهِ بدنه من حبه لَهُ
والشراشر أَيْضا النَّفس
وَألقى عَلَيْهِ شراشره أَي ثقله
وَقَالَ بلعاء بن قيس