1952 - قَوْلهم يَا ويلتا رآنى ربيعَة
يضْرب مثلا للشىء يشتهى أَن يعرف مَكَانَهُ وَهُوَ يخفى ذَلِك
وَأَصله أَن امْرَأَة مر بهَا رجلٌ يُقَال لَهُ ربيعَة فأحبت أَن يَرَاهَا وَهُوَ مار لَا يلْتَفت إِلَيْهَا فَقَالَت يَا ويلتا رآنى ربيعَة فَالْتَفت فرآها
وقريبٌ مِنْهُ قَوْلهم أعن صبوح ترقق
1953 - قَوْلهم يَا عَاقد اذكر حلا
وَقد يُقَال يَا حَامِل اذكر حلا يضْرب مثلا للنَّظَر فِي العواقب وَأَصله أَن الرجل يشد حمله على بعيره فيسرف فِي الاستيثاق فَيضر ذَلِك بِهِ وببعيره عِنْد الْحُلُول وَأخذ الْمثل أَبُو نواس فَقَالَ
(يَا عَاقد الْقلب منى ... هلا تذكرت حلا)
(تركت منى قَلِيلا ... من الْقَلِيل أقلا)
(يكَاد لَا يجتزى ... أقل فِي القَوْل من لَا)
وَمن جيد مَا قيل فِي النّظر فِي العواقب قَول أَبى حَازِم النّظر فِي العواقب