وَمثله الشّعير يُؤْكَل ويذم
والعامة تَقول أكلا وذما وقريبٌ من ذَلِك قَول بَعضهم إِذا أرْسلت لتحمل البعر فَلَا تحمل التَّمْر فيؤكل التَّمْر وتعنف على الْخلاف
وَقَالَ عبد الله بن جدعَان
(ألام وَأعْطى واللئيم مجاورى ... لَهُ مثل مالى لَا يلام وَلَا يعْطى)
1948 - قَوْلهم
(يَا عجبا لهَذِهِ الفليقه ... هَل تغلبن القوباء الريقه)
قَالَ ثعلبٌ أَي هَل تغلب القوباء الريقة فتذهب بهَا وَهِي رقيقَة والقوباء غليظةٌ شَدِيدَة يُرِيد إِنَّكُم تستخفون بِهَذِهِ الداهية وَهِي الفليقة وتستصغرونها وَقد أشفيتم مِنْهَا على الْهَلَاك يحضهم على التَّحَرُّز
وَقيل مَعْنَاهُ أَن الضَّعِيف يغلب القوى إِذا دَامَت ممارسته لَهُ
والفليقة الداهية وأفلق الرجل إِذا جَاءَ بالداهية
1949 - قَوْلهم يحمل شنٌ ويفدى لكيزٌ
يضْرب مثلا للرجلين يهان أَحدهمَا وَيكرم الآخر
وشنٌ ولكيزٌ ابْنا قصى بن عبد الْقَيْس وَكَانَا مَعَ أمهما فِي سفر فنزلوا ذَا طوى فَقَالَت يَا لكيز قُم فديتك حَتَّى ترحل وَقَالَت لشنٍ تعال فاحملنى