وقد قال قتادة: إنه المأسور المشرك.

وقال الحسن: ما كان إسراؤهم إلّا المشركين.

وقال عكرمة: الأسير في ذلك الزمان: المشرك.

وقال مالك: يعني أسرى المشركين.

وقال مجاهد وابن جبير وعطاء: المراد بالأسير: المسجون من المسلمين (?).

وهذا كله من صفات الأبرار، والآية غير منسوخة، وليس قول قتادة: وأخوك المسلم أحق منه مما يوجب تقويله بالنسخ.

قال: والآية الكاملة قوله عزّ وجلّ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ... (?) الآية، قال:

نسخت بآية السيف اه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015