وقد قال قتادة: إنه المأسور المشرك.
وقال الحسن: ما كان إسراؤهم إلّا المشركين.
وقال عكرمة: الأسير في ذلك الزمان: المشرك.
وقال مالك: يعني أسرى المشركين.
وقال مجاهد وابن جبير وعطاء: المراد بالأسير: المسجون من المسلمين (?).
وهذا كله من صفات الأبرار، والآية غير منسوخة، وليس قول قتادة: وأخوك المسلم أحق منه مما يوجب تقويله بالنسخ.
قال: والآية الكاملة قوله عزّ وجلّ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ... (?) الآية، قال:
نسخت بآية السيف اه (?).