وقال زيد بن ثابت: أملى عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ..
وَالْمُجاهِدُونَ (?) فِي سَبِيلِ اللَّهِ (?) فجاء ابن أم مكتوم (?) وهو يملها عليّ، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، قال: فأنزل الله عليه- وفخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على فخذي، فثقلت، حتى خشيت أن (?) ترتض (?) فخذي، فأنزل الله عزّ وجلّ- غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ (?) (?) اه.
وقيل: ثقيل في الميزان.
وقيل: ثقيل على أهل النفاق.
وقال الحسن: «إن الرجل ليهذ القرآن (?) ولكن العمل به ثقيل» اه.
وقال قتادة: «فرائض القرآن وحدوده ثقيل والله» اه.
وعن (?) عروة: «أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جرانها (?).